الهدوب أو الهداب
مصطلحات نباتية
تعني الحواف أو الخيوط التي تأتي من الثوب. وفي علم النبات تعني أوراقًا صغيرة تحمي البراعم الجديدة، كما أن هذه الأوراق الإبرية الصغيرة هي نوع معين من الأوراق لبعض النباتات مثل شجر الطَّرْفاء، والصنوبريات، وأشجار السَّرْو.
قال جابر بن سليم الهجيمي: انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْتَبٍ فِي بُرْدَةٍ لَهُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى هدَابِهَا عَلَى قَدَمَيْهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوْصِنِي. قَالَ: «اتَّقِ اللهَ وَلَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ؛ فَإِنَّ إِسْبَالَ الْإِزَارِ مِنَ الْمَخِيلَةِ وَلَا يُحِبُّهَا اللهُ، وَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وَعَيَّرَكَ بِأَمْرٍ هُوَ فِيكَ فَلَا تُعَيِّرْهُ بِأَمْرٍ هُوَ فِيهِ وَدَعْهُ يَكُونُ وَبَالُهُ عَلَيْهِ وَأَجْرُهُ لَكَ، وَلَا تَسُبَّنَّ شَيْئًا» قَالَ: فَمَا سَبَبْتُ بَعْدَ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَابَّةً وَلَا إِنْسَانًا. (البخاري، كتاب الأدب المفرد)