الدُّباء

فئة :

القرعيات

الدباء مصطلح يطلق على ثمار القرع التي تمشي حبالًا على الأرض. ويحتوي هذا النوع النباتي على العديد من الأنواع التي تؤكل وتتميز بأنها حلوة المذاق مثل القرع العسلي.


ذُكر في (حديث\آية)

“عَنْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ : إِنَّ خَيَّاطًا دَعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِطَعَامٍ صَنَعَهُ. قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ذَلِكَ الطَّعَامِ، فَقَرَّبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُبْزًا مِنْ شَعِيرٍ وَمَرَقًا فِيهِ دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ. قَالَ أَنَسٌ: فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ مِنْ حَوَالَيِ الصَّحْفَةِ. قَالَ: فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ مُنْذُ يَوْمَئِذٍ”. (صَحِيحُ مُسْلِمٍ – كتاب الْأَشْرِبَة)

ونظرًا لأن هذه الأنواع يُتخذ منها الأواني بعد إخراج لبها من الثمرة، فقد نهى الرسول الكريم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الانتباذ في الدُّبَّاء (القرع)، وهو وضع الشراب في أواني الدباء؛ إذ كان من عادة العرب قبل الإسلام أن يحفظوا النبيذ في أوانٍ جوفاء من نبات الدباء، لأن ذلك يُسرّع تخمرها ويشتد خمرها، فلما جاء الإسلام، حُرمت الخمر، ونهى عن وضع الشراب في الدُّبَّاء حتى لا يتحول إلى خمر. كذلك الأوعية المطلية بالقار (المزفت) والمطلية من الداخل بلون أخضر يمنع نفاذ الهواء (المُحنتم).
عنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ أَنْ يُنْبَذَ فِيهما. (صحيح مسلم)

Map Image

Get In Touch

CLOSE