المِخَمَّةُ والمِقَمَّة
أدوات من سعف النخل
المِخَمَّةُ والمِقَمَّة لفظان يشيران إلى المِكنسَةُ. وخُمامَةُ وقُمامَةُ البيتِ أي الكُناسةُ، وما يُخَمُّ من التراب فيوضع بعضُه على بعض. ويقال قلب مَخْمومٌ أَي نَقِيٌّ من الغِلِّ والحسد. وقديمًا كانت تُصنع المِخْمة من سعف النخيل وألياف النبات كالأثل والثُمام وشعر وأوبار الإبل. وقد تطورت صناعة المِخَمَّةُ ومرت بالعديد من المراحل حتى ظهرت المكانس الكهربائية.
وعن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا أَسْوَدَ ، أَوْ امْرَأَةً سَوْدَاءَ ، كَانَ يَقُمُّ الْمَسْجِدَ ؛ فَمَاتَ فَسَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ فَقَالُوا: مَاتَ، قَالَ: أَفَلَا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي بِهِ؟ دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ، أَوْ قَالَ : قَبْرِهَا، فَأَتَى قَبْرَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا. (رواه البخاري ومسلم)