الزيت: زيت الزيتون

فئة :

المواد الطبية والتجميلية

شجرة الزيتون من أقدم الأشجار التي عرفها الإنسان، فهي شجرة مباركة كما وصفها الله في كتابه العزيز. تتميز شجرة الزيتون بقدرتها على البقاء لمئات السنين، حيث يتراوح طولها ما بين 5 إلى 12 مترًا، وهي شجرة كريمة؛ فثمار الزيتون صالحة للأكل فور نضوجها، ومنها يستخلص الزيت، وأخشاب الزيتون جيدة في صناعة الفُرُش والعِصي، كما أنها شجرة ظليلة يستظل بها الناس، وهي رمز للسلام في كل ربوع الدنيا.


ذُكر في (حديث\آية)

“ورد ذكر الزيتون في ستة مواضع في القرآن الكريم، حيث وصف الله عز وجل شجرة الزيتون بأنها شجرة مباركة. قال الله تعالى:
﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [النور: 35]
ولم يقتصر القرآن الكريم على ذكر لفظ “”الزيتون””، فقد ذكرت مصطلحات أخرى المتعلقة بالزيتون في القرآن الكريم وفي السُّنة أيضًا مثل “”زيت”” و “”دهن””.
ورد في سُنن التِّرمزي ( كتاب الأطعمة- بَاب مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الزَّيْتِ) عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ “”قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ””. ”

Map Image

Get In Touch

CLOSE